الجمعة، 3 سبتمبر 2010

هل هذا يُسمى رئيساً لفلسطين؟!!

في الوقت الذي صافح فيه الرئيس المنتهي الولاية محمود عباس رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" مرتكب جرائم الحرب والعدوان على قطاع غزة بكل حرارة وامتنان، ادان عملية رام الله البطولية التي وقعت مساء امس وتبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وظهر الرئيس المنتهي الولاية طيلة المؤتمر الصحفي المشترك مع اوباما وعبد الله ومبارك ونتنياهو في البيت الابيض بواشنطن، بمظهر الهزيل والغثيان.
ودعا عباس خلال كلمته في المؤتمر الصحفي إلى ما سماه "إنهاء إراقة الدماء لدى الاسرائيليين والفلسطينيين".
و توجه عباس إلى رئيس حكومة الاحتلال بالقول: "السيد نتانياهو، ما حصل في الخليل أدناه إدانة شديدة، وما حصل اليوم برام الله ندينه أيضا".
وأضاف:"لا نريد إطلاقا أن تراق قطرة دم لا من الإسرائيليين ولا من الفلسطينيين، نريد سلاما بينهم وعيشا طبيعيا بينهم، نريد أن نعيش شركاء وجيرانا إلى الأبد" على حد زعمه.
ويأتي موقف عباس الأخير متزامنا مع استمرار الحملة التي تشنها ميليشياه في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة ضد أنصار وكوادر حركة حماس في أعقاب عمليتي الخليل ورام الله البطولتين، والتي أسفرت عن مقتل أربع مغتصبين صهاينة واصابة اثنين اخرين بجروح خطيرة.
وتغيبت الصور الفوتوغرافية التي جمعت عباس ونتياهو وهما يتصافحان ويتناولان العشاء مع بعضهما والتي تنشرها "شبكة فلسطين الآن"، عن المواقع الفتحاوية والوكالة الرسمية التابعة لعباس "وفا".
يذكر ان اجهزة عباس قمعت قبل اسبوع مؤتمراً مناهضاً للمفاوضات المباشرة في قاعة البروتستنت في مدينة رام الله، واعتدت واعتقلت عددا من المشاركين بينهم شخصيات مستقلة ومحاضري جامعات.


























ليست هناك تعليقات: